المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

بما لا تشتهي السفن

عزَم أن يُرخي مجدافَيه،، وينسجم في حركات المد والجزر بعنفوان جميل، نحو شاطِئها سلّم نفسه للقدر..  وما أن وطئت قدماه اليابسة وجد نفسهُ ضائعا وسط أدغالها!  كم غفير من التساؤلات ولكن هكذا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن!

أين يوسف مني !

أراني على شفا حُفرةٍ من السقوط مُتشبّثة بأناملي الواهنة..  مرتفعات صاخبة ، ارى أدمعي تتهاوى!  وما من دويّ في سقوطها..  تزداد في صدري رعشات الخوف..  واستنجد بأعالي اوتاري.. حُلما شنيعا  أيقظني من السبات مرارا، وتكراراً حتى التفّت على ساعِدي كفٌ عريضة!  وانتشلتني من غمرات الرعب..  وتهادت على مسمعي هدنة النجاء..  من تكون؟؟ مالي لا أرى محياك؟  عمّ السكون!  عاد كلّ شيء كما كان..  وها أنا ذي أبحث عن يوسف السّلام  من يؤوِل رؤياي!  أين مؤوّل الأحلام؟  أين يوسفَ مني!