أراني على شفا حُفرةٍ من السقوط مُتشبّثة بأناملي الواهنة.. مرتفعات صاخبة ، ارى أدمعي تتهاوى! وما من دويّ في سقوطها.. تزداد في صدري رعشات الخوف.. واستنجد بأعالي اوتاري.. حُلما شنيعا أيقظني من السبات مرارا، وتكراراً حتى التفّت على ساعِدي كفٌ عريضة! وانتشلتني من غمرات الرعب.. وتهادت على مسمعي هدنة النجاء.. من تكون؟؟ مالي لا أرى محياك؟ عمّ السكون! عاد كلّ شيء كما كان.. وها أنا ذي أبحث عن يوسف السّلام من يؤوِل رؤياي! أين مؤوّل الأحلام؟ أين يوسفَ مني!
أرهقهُ السيرُ.. فغفى! تلك كانت آخر ما خطّت أنامله على الماء.. وهو يحاول إيجاد فُسحةٍ بين تذبذباته.. كبائسٍ في هوىً بائس! جفّ بريقُ عينيهِ.. هائِما على أشرافِ الموت أتراهُ يُبالغ؟ أم وصلَ حدّه من الفواجع ما لا يطيق! أذكُر يومها كُنت أرمقه بنظراتٍ فضولية.. . فقط لأعلمَ ما به أَيُعقل أنه يدُسّ أمرا بينَ أضلعه اغتال سلامه الداخلي؟ لم يسبق لي أن رأيته بهذا الجم الهائل من الشحوب منذ خمسة عشر سنة.. منذُ فقد والديه! وها هو الآن يجر أذيال الضعف من جديد.. ويذوب كما تذوب نُدفة الثلج في قعر الجحيم مراوغاته المزعجة وحكاياه اللدودة لم يعد لها صيتٌ يُذكر سوى رماد الذكريات، أحتسبُها كشريطٍ خبأتهُ بين أدراج الكتب التي أعشقها لعمرك إن المرء يشيب قبل المشيب ويحدث أن يموت قبل أن يموت أو يعود إلى الحياة! وإني لأقطع بنان من يشيرُ باللوم عليه أن هزّ أوتار قلبه وذاق الفطام المرير ما ذنبهُ الضعيف أن تركتهُ سلوة الهيام؟ بعد أن مضغت قلبه بأنيابها اللعينة ورمتهُ على رصيف النسيان كأن شيئاً لم يكن كأن روحاً لم تعشق!.. . . لم تنطفيء!
أنتي هنا !! خصلة من الضوضاء .. لا ينضب صوتها ابدا ..!!! ——— ها قد سكن صوتي .. فصل اخر من حياتي اوشك ع البدء !!!... أين انا ؟!! في متاهة سوداء... متعبة ...ربما !! حمئ باردة ... و زفرات أليمة متثاقلة ... أنين مرهق وحدة قاتلة ،،،!! —— أنفاسي الدافئة تلاشت مرارا ،،، ثم عادت ،،، و ليتها لم تعد !! ف قلبي بحاجة.. ل غفوة صماء !!! أو بالأحرئ.. ل سبات ..أبدي !!! #Jeem 12/7/2015
تعليقات
إرسال تعليق