كلام لا يقال!

من قال أني لا أعمل؟ ولا أنبُس بمجهود يُذكر؟ 

إن صمودي أمام تحزّبات و مشاجرات عواطفي.. حربٌ لم يُعلن عنها بعد! 
تحرّكات داخلية و سلطة متزعزعة.. أمنٌ مُغتصب و هدوء ثكل.. من ثم يظهر للملأ حولي هشاشة ما بداخلي.. وأرفع رايتي البيضاء حتى يفهمون،، 

كلّ يوم أُروّض قلبي على تقبّل الواقع
دون أدنى دافع، من أجل البقاء!
أُصيّرُ قلبي كيفما يشاؤون.. حتى لا أكون النّكرة بينهم!
أقمَعُ توجّهاتي تلك وأحلامي من ثم أركنها بقبوِ السنين.. وأعود لأطمئن عليها كل يوم
أخافها تتبدد.. أو تموت! 
أو يتلاشى الذي بيني وبينك! كسرابٍ عابر أو
ضباب ، يغدو بالهرب من ولهة ضوئية فقط
منجنيق صبري يكادُ يندثر.. لتنبثق حقيقة أمري..
لا عيني تكتم الدمع 
ولا قلبي يهدأ
وروحي يوما بعد يوم تظمأ.. ومابيني وبين نفسي خراب عامر
أرهقتُ نفسي بمحاولة شرح ما بداخلي.. وهم صم بكم لا يفقهون! 
كيف لي أن أجَسدك من بين أضلعي؟ أو أستودعك بين ثنايا قلبي؟ 
أُربت على نفسي استكانا .. حتى توحي لي خيالاتك بأن أعترف

أني أحبك! 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أين يوسف مني !

سلوة الهيام

إلى تلك السمراء